منتديات ماي عربي
 الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء %286%29
منتديات ماي عربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ماي عربي ترحب بكم وتدعوكم للتسجيل
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

  الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
drani

drani


عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

 الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء    الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء I_icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 8:32 pm

<TABLE>

<TR>
<td class=ImageFrame> الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء Icon</TD></TR></TABLE>
صوت القارئ الشيخ محمود إسماعيل الشريف من الأصوات التي تركت أثرًا كبيرًا في الساحة القرآنية،فهو حفظ كتاب الله عز وجل والتزم بأحكام التلاوة والتجويد ، ثم استطاع تطويع الصوت حسب الآيات التي يتلوها، والشيخ حين يتردد صوته في جنبات المكان سابحـًا في السماء مرددًا كلمات الله التامات يلتف حوله المستمعون وكأنهم يسمعون القرآن لأول مرة ، وذلك لأنه قارئ يمتلك أدواته ، ويجيد اختيار المقامات وتطويعها حسب معانيها ، فحين يشدو صوته بآيات العذاب والآخرة ،والنار ، يستخدم مقامات الحزن، إلا أنه سرعان ما يعرج على مقامات الفرح حين يتلو آيات النعيم المقيم ، والجنة والاستبشار بما سيلقاه المؤمن عند لقاء ربه .

وصوت القارئ محمود إسماعيل الشريف ، قطعة من الذهب النفيس بين الأصوات المعاصرة التي تحتل ساحة آي الذكر الحكيم ، ومازال رغم مشواره الطويل ، حريصـًا على العودة كل ساعة إلى كتاب الله ، للاستزادة بإعجازه ،واكتشاف الجديد في فن تلاوة القرآن الكريم .

والشيخ محمود إسماعيل الشريف ، أمضى سنوات طويلة قطع خلالها آلاف الأميال، بين ذهاب وإياب ،إلى القرى المجاورة تارة للتعلم والحفظ ، وأحيانـًا أخرى للتلاوة في بداية مشوار طويل ، بعدما عاهد الله سبحانه وتعالى أن يكون وقته وجهده ، بل وحياته كلها في خدمة كتابه العزيز، وها هو الرجل وهو على أعتاب السابعة والخمسين من عمره ، صدق فيما عاهد الله عليه ..

والشيخ حين تسمعه، تشعر وكأنك مازلت تعيش في العصر الذهبي لأهل التلاوة ،ذلك العهد الذي ولى وأدبر بعد غياب أولئك الرواد الأوائل الذين مازالت سيرتهم العطرة تملأ الدنيا بما قدموه وما جادوا به ، وأفنوا حياتهم من أجله .

عشرون عامـًا مرت .. منذ أن اتجه إلى ذلك المبنى الكبير في ماسبيرو .. واخترق باب الإذاعة .. حيث جلس إلى لجنة تضم كبار علماء الأزهر . ومنذ أن أجازوه .. وقدماه لا تكل الذهاب إلى ذلك المكان الذي يعتبره .. البوابة الحقيقية إلى عالم الشهرة .. ذلك الطموح الذي يظل أملاً وهاجسـًا لكل الباحثين عن مكانة لهم على خريطة قارئي القرآن الكريم .

الخطـوات الأولى

بدأ الشيخ خطواته الأولى في قريته الهجارسة مركز كفر صقر بالشرقية،فبعد مرور سنوات قليلة على ميلاده عام ألف وتسعمائة وثلاث وأربعين ميلادية،التحق بمدرسة القرية الابتدائية حيث انتظم في صفوفها واحدًا من طلابها المتفوقين،حتى واتته الفرصة الأولى حين أرادوا اختيار أحد الأصوات الجميلة لافتتاح إحدى المنشآت في مناسبة دينية ، ومن يومها نال إعجاب الحاضرين، وأصبح قاسمـًا مشتركـًا لكل الحفلات والمناسبات العامة بالمدرسة .

وحين سمعه مأذون القرية الشيخ حفني عبد الرحيم الذي توجه من فوره إلى والده راجيـًا إليه إلحاق الطفل الصغير إلى أحد كتاتيب حفظ القرآن الكريم ، مستبشرًا له بمستقبل قرآني عظيم ، وهو ما التزم به الأب الذي دفع الابن للابتعاد عن المدرسة الابتدائية، فالتحق بالكتّاب وهو في الثامن من عمره .

و بدأت خطوات الطفل تتجه يوميـًا قاصدة كتّاب الشيخ عبد المقصود عبد السميع الذي بدأ رحلة طويلة في تحفيظه السور والآيات ، قبل أن يتركه إلى شيخ آخر من علماء الأزهر الشريف هو الشيخ عبد الله الحشماوي الذي وجد فيه استعدادًا وقبولاً كبيرًا .

وواصل الصبي مشواره مع كتاب الله وتابعت الأسرة التصاقه بأساتذته من العلماء والشيوخ خاصة الشيخ السيد العربي الذي يعد واحدًا من العلماء الأولياء المتميزين في علوم القراءات ؛ حيث أخذ عنه التجويد برواية حفص عن عاصم ،قبل أن ينتقل إلى الشيخ محمد السيد الصغير بقرية « أبو الشقوق « الذي تعلم على يديه أسرار القراءات العشر، إلا أن المنية وافته فلم يكمل المشوار في كتابه .

يروي الشيخ محمود الشريف ذكرياته عن تلك الفترة فيقول : رغم صغر سني ،فقد ذاع صيتي وشهرتي خاصة في قريتي الهجارسة والقرى المجاورة منذ أن سلكت طريقي في الحفلات،والمناسبات الدينية والعامة التي تقام في ذلك الوقت المبكر من عمري،وفي ظل وجود أصوات شهيرة لقرّاء آخرين ،إلا أنني انغمرت بثقة المستمعين بعدما تمكنت من تجويد القرآن قبل أن أتم الثانية عشرة عامـًا في ذهابي وعودتي إلى قرية السلاوي ؛ حيث المعلم الشيخ أحمد محمود حسانين الذي أخذ على عاتقه مهمة تدريبي وصقل موهبتي القرآنية، وكانت مشاعري تفيض تيهـًا وفخرًا أنني أكابد آلام السير ماشيـًا في سبيل أن أحفظ آية قرآنية أو أن أتعلم قاعدة صوتية .

مواقف صعبة

تعرض الشاب محمود إسماعيل الشريف لمواقف صعبة بعد رحيل والده عام ألف وتسعمائة وستين ميلادية السند الأكبر، فدائمـًا ما كان يردد أمامه « احفظ القرآن . فسوف يبعدك عن النار،ويدخلك الجنة يوم القيامة «،وهكذا رحل الأب الذي سعى طوال حياته لأن يرى الابن قارئـًا شهيرًا، وسفيرًا لكتاب الله عز وجل.

وظل القارئ الشاب يومها يترقب أصوات بعض القراء الرواد خلال زيارتهم لقريته والقرى المجاورة ليجلس إليهم و يأخذ عنهم ويتعلم منهم ،وكانت أفضل أيامه حين يجلس أمام الشيخ جودة أبو السعود،أو الشيخ عبد الحق محمد القاضي ، كما اعتاد إلصاق أذنيه بجهاز الراديو حين يبث الأصوات الذهبية لقرّاء عظام مثل الشيخ مصطفى إسماعيل ،والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، والشيخ محمود خليل الحصري ، وغيرهم من الرواد الأوائل الذين رحلوا عن دنيانا منذ سنوات .

وواصل القارئ الشاب محمود إسماعيل الشريف رحلته على الساحة القرآنية ، وبعدما حقق شهرة كبيرة في محافظته الشرقية والمحافظات الأخرى آن له أن يتجه بخطواته الواثقة إلى الإذاعة والتلفزيون « ماسبيرو» حيث بوابة العبور إلى أذن الملايين من المستمعين في كل البلاد العربية والإسلامية،بل أركان الدنيا ، وظل لأربع سنوات في انتظار موعد الجلوس إلى لجنة الاعتماد بالإذاعة المصرية

وعندما تسلم بعدها بعامين خطاب الإذاعة قبل ليلة الاختبار بيوم واحد رأى إرجاء هذه الخطوة لموعد آخر يكون فيه قد أكمل استعداده،وهو ما تحقق بعدها بعامين آخرين .

استعداد للاعتماد

ومكث الشيخ محمود إسماعيل كما يقول فترة طويلة في منزله يتلو القرآن ، ويؤكد إجادته لأحكام التلاوة، ويستمع لنصائح قارئٍ شهير مثل الشيخ أحمد محمد عامر الذي أشار إليه برواية حفص أسلوبـًا في التلاوة كما هي عادة لجنة الاعتماد التي ضمت كلاً من الشيخ عفيفي الساكت ،ومحمد مرسي ، وعبد الحافظ الدشتاوي .

وحين تلا الشيخ من آي الذكر الحكيم ، امتلك حواس أعضاء اللجنة الذين أرادوا الاستزادة بتسجيل نصف ساعة لذلك الصوت القوي ،والمتمكن من أدواته ، فنال إجماعهم ، في نفس الوقت الذي نجح فيه قراء من أفضل الأصوات المعاصرة حاليـًا هما الشيخ الدكتور أحمد نعينع ، والشيخ الشحات محمد أنور، و تحقق حلم الاعتماد عام ألف وتسعمائة وتسع وسبعين ميلادية .

ومنذ اللحظات الأولى لاعتماد صوته في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين ميلادية،و يواصل ذلك القارئ مسيرته واحدًا من النجوم الزاهرة ، لفن التلاوة ، عاصر بعضـًا من الأسماء الرائدة للرعيل الأول أمثال الشيخ كامل يوسف البهتيمي الذي يضعه في مرتبة عالية وإن كان لم يلحق به ، وكذلك لم تواته الفرصة للتلاوة بجوار عبقري مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ،وكذلك الأمر لمدرسة قرآنية جامعة هي الشيخ مصطفى إسماعيل.

طاف الشريف القرى والمدن بكل المحافظات باحثـًا عن الجديد في أحكام التلاوة ، فهو يرى أن التفاف الناس حول القراء يؤكد دورهم كسفراء للكتاب العزيز، ويجدد من أساليب القراءة في ظل غياب الرواد الأوائل الذين أثروا الساحة بتسجيلاتهم الباهرة التي ما زالت محفوظة في سجل الزمان، حين تلا الشيخ محمود إسماعيل الشريف لأول مرة على الهواء مباشرة في صلاة الفجر أحد أيام شهر مارس عام ألف وتسعمائة وثمانين ميلادية، شعر وكأنها المرة الأولى التي يواجه فيها المستمعين الذين ملأوا خيمات رحاب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها ،وما أن بدأ يتلو من سورة القصص حتى وصلته مظاهر الاستحسان من الناس فاطمأن قلبه وراح يغرد بصوته العذب حتى انتهى من القراءة ، لتبدأ مرحلة تسجيلاته الخارجية من المساجد الإسلامية الشهيرة بعاصمة المحروسة . وما زال الشيخ محمود إسماعيل الشريف ،يتذكر كيف قرأ بجوار قارئ بحجم الشيخ محمود على البنَّا ، فقد أخذ عنه الكثير من آداب وأخلاقيات قارئ القرآن ، والقدرة العجيبة في السيطرة على أسماع الناس وأفئدتهم . وكذلك ارتبط بأسماء شهيرة دانت لها الساحة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي ،واحدًا من رواد المدرسة المحافظة ، كما يعتبر محمود إسماعيل الشريف نفسه محظوظـًا باللقاءات المتواصلة مع نقيب القراء الشيخ أبو العينين شعيشع أطال الله في عمره .

وقطع الشيخ إسماعيل الشريف رحلات مكوكية تنقل فيها لعشرات الآلاف من الأميال ، منذ أن بدأ زيارته الأولى خارج مصر حيث يلقى إقبالاً كبيرًا من المسلمين في كل مكان ، سواء أكانوا في أوروبا ، أو كينيا التي زارها مرتين والكاميرون وعدة دول إفريقية أخرى ، كذلك الأمر حين زار جزر المالديف التي يحرص فيها رئيس الجمهورية هناك على حضور ومتابعة الليالي القرآنية التي تعقد كل يوم خلال شهر رمضان بالمركز الإسلامي الذي يطل على المحيط .




 الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء D8fd8644-43c6-4f0c-8054-2c75a4077a8b_main
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://myarabi.co.cc
 
الشيخ محمود إسماعيل الشريف ..صوته قطعة من الذهب النفيس تتلألأ بين القراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماي عربي :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: